CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بكم اعزائنا زوار حمله لو عرفوه هيحبوه ... رددوا معنا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد

click here to sign in


الأحد، 23 مايو 2010

آخر حبات العقد


السيده ميمونه بنت الحارث

-----------------

هى آخر زوجات النبى صلى الله عليه وسلم وشهد النبى لها بحسن الايمان


*******************


أزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم :

-------------------------------

كان زواجها رضي الله عنها أولاً بمسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبدالعزى. فتوفي عنها وهي في ريعان الشباب. ثم ملأ نور الإيمان قلبها، وأضاء جوانب نفسها حتى شهد الله تعالى لها بالإيمان، وكيف لا وهي كانت من السابقين في سجل الإيمان. فحظيت بشرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضاء سنة 7 للهجرة.

*****************************


همس القلوب وحديث النفس :

---------------------

وفي السنة السابعة للهجرة النبوية، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة معتمرين، وطاف الحبيب المصطفى بالبيت العتيق بيت الله الحرام. وكانت ميمونة بمكة أيضاً ورأت رسول الله وهو يعتمر فملأت ناظريها به حتى استحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تصبح أماً للمؤمنين، وما الذي يمنعها من تحقيق حلم لطالما راودتها في اليقظة والمنام وهي التي كانت من السابقين في سجل الإيمان وقائمة المؤمنين؟ وفي تلك اللحظات التي خالجت نفسها همسات قلبها المفعم بالإيمان، أفضت ميمونة بأمنيتها إلى أختها أم الفضل، وحدثتها عن حبها وأمنيتها في أن تكون زوجاً للرسول الله صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين، وأما أم الفضل فلم تكتم الأمر عن زوجها العباس فأفضت إليه بأمنية أختها ميمونة، ويبدو أن العباس أيضاً لم يكتم الأمر عن ابن أخيه فأفضى إليه بأمنية ميمونة بنت الحارث. فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما أن خرج جعفر رضي الله عنه من عندها، حتى ركبت بعيرها وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أن وقعت عيناها عليه صلى الله عليه وسلم حتى قالت: "البعير وما عليه لله ورسوله".

****************************


ميمــونة في القرآن الكريـم :

----------------------

وهكذا وهبت ميمونة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وفيها نزل قوله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)).


لقد جعلت ميمونة أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أيضاً أن العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ميمونة بنت الحارث قد تأيمت من أبي رهم بن عبدالعزى،هل لك أن تتزوجها؟" ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


***************************


ميمونة والزواج الميمون:

------------------

أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة ثلاثة أيام، فلما أصبح اليوم الرابع، أتى إليه صلى الله عليه وسلم نفر من كفار قريش ومعهم حويطب بن عبدالعزى - الذي أسلم فيما بعد- فأمروا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخرج بعد أن انقضى الأجل وأتم عمرة القضاء والتي كانت عن عمرة الحديبية .فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف مولاه أن يحمل ميمونة إليه حين يمسي.
فلحقت به ميمونة إلى سَرِف، وفي ذلك الموضع بنى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه البقعة المباركة، ويومئذ سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة بعد أن كان اسمها برة. فعقد عليها بسرف بعد تحلله من عمرته لما روي عنها: "تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلالان بسرف".


الراوي: ميمونة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1843


*******************


ميمونة والرحلة المباركة إلى المدينة المنورة:

---------------------------------------

ودخلت ميمونة رضي الله عنها البيت النبوي وهي لم تتجاوز بعد السادسة والعشرين. وإنه لشرف لا يضاهيه شرف لميمونة، فقد أحست بالغبطة تغمرها والفرحة تعمها، عندما أضحت في عداد أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهن جميعاً. وعند وصولها إلى المدينة استقبلتها نسوة دار الهجرة بالترحيب والتهاني والتبريكات، وأكرمنها خير إكرام، إكراماً للرسول صلى الله عليه وسلم وطلباً لمرضاة الله عز وجل.


ودخلت أم المؤمنين الحجرة التي أعد لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتكون بيتاً لها أسوة بباقي أمها المؤمنين ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا بقيت ميمونة تحظى بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتفقه بكتاب الله وتستمع الأحاديث النبوية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتهتدي بما يقوله، فكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي لأنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلى المسجد الحرام".


وظلت ميمونة في البيت النبوي وظلت مكانتها رفيعة عند رسول الله حتى إذا اشتد به المرض عليه الصلاة والسلام نزل في بيتها.. ثم استأذنتها عائشة بإذن النبي صلى الله عليه وسلم لينتقل إلى بيتها ليمرض حيث أحب في بيت عائشة.

************************

حفظها للأحاديث النبوية:

---------------

وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، عاشت ميمونة رضي الله عنها حياتها بعد النبي صلى الله عليه وسلم في نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الصحابة والتابعين؛ لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنها شديدة التمسك بالهدي النبوي والخصال المحمدية، ومنها حفظ الحديث النبوي الشريف وروايته ونقله إلى كبار الصحابة والتابعين وأئمة العلماء. و كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف والحافظات له، حيث أنها روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستاً وسبعين حديثاً.

*************************


ميمونة وشهادة الإيمان والتقوى:

-----------------------


وعكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتقتبس من أخلاقه الحسنة، وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله، ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة، فيحكى أن ذا قرابة لميمونة دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: "لئن لم تخرج إلى المسلمين، فيجلدونك، لا تدخل علي أبدا". وهذا الموقف خير دليل على تمسك ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله. وقد زكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم الفضل امرأة العباس وأسماء بنت عميس امرأة جعفر وامرأة حمزة وهي أختهن لأمهن "


الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح‏‏ ‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/263


رضي الله عنهم جميعاً.

*********************


الأيام الأخيرة والذكريات العزيزة:

--------------------------

كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، قد عاشت الخلافة الراشدة وهي عزيزة كريمة تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، وامتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضي الله عنه. وقيل: إنها توفيت سنة إحدى وخمسين بسرف ولها ثمانون سنة، ودفنت في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها، وهكذا جعل الله عز وجل المكان الذي تزوجت به ميمونة هو مثواها الأخير. قال يزيد بن الأصم: "دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم".


وتلك هي أمنا وأم المؤمنين أجمعين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، آخر حبات العقد الفريد، العقد النبوي الطاهر المطهر، وإحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين تحت قول الله تعالى

(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )).


**********************


فضائل وأسباب شهرة ميمونة:

---------------------


من أسباب عظمتها شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها ولأخواتها بالإيمان، لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل زوج العباس، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهن جميعاً.


ومنه تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي قصتها وكيف أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )).


ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها ختمت أمهات المؤمنين، وكانت نعم الختام . وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: " إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".


ومما يذكر لميمونة رضي الله عنها أنها كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف، ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنهن

************************

وهكذا تعرفنا على زهرات بستان زوجات النبى رضى الله عنهن جميعا

وانتظرونا مع موضوع شيق من سيره نبينا صلى الله عليه وسلم

*******************

سنه الاسبوع :

الاكثار من الاستغفار

لا تنسونا من صالح دعاؤكم

اخوانكم فى لو عرفوه هيحبوه

8 التعليقات:

زهور الامل يقول...

جزاك الله عنا خير الثواب وارشدك الى ما احبه وارضاه

ورحم الله ام المؤمنين امنا ميمونة بنت الحارث وادخلها فسيح جناته ورحم الله جميع امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا

وصلى اللهم واسلم على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجميعين

تحياتي

شرقيّةُ الهوَى يقول...

يسعدنى ان اكون الاولى
اعتذر عن عدم تواجدى الفتره السابقه ولكنها الامتحانات ويعلم الله
فقط اريد ان اعرف هل جاء دورى فى الغزوات ام لم ياتى اتمنى الاجابه
ورحم الله السيده ميمونه كانت خير ام لنا
اللهم اجعلنا مثل هؤلاء الاشراف يارب العالمين

لو عرفوه هيحبوه يقول...

جزاكن الله خيرا على تواجدكن

واختى حواديت بنوته لم يأتى وقت الغزوات بعد ولكن نحتاجك فى امور اخر نرجو تواجدك على الايميل قريبا

استودعكم الله

دكـــــتور جدا يقول...

السلام عليكم
نعتذر على التعليق خارج الموضوع
..........
شاركونا بنشر الفن الهادف
على مدونتكم الرائعة
وذلك بنشر
شبكة صوتنا للفن الهادف
http://sawtona.blogspot.com/
ووضع البانر الخاص بها في مدونتكم
http://img204.imageshack.us/img204/6928/73616877.jpg
.................
نبذة عن الشبكة
أكبر مدونة متخصصة في الفن الهادف بكافة صوره وأشكاله
وتقدم الأعمال الفنية الهادفة
وأخبار الفن الهادف
كما تقدم شكل جديد في عرض الفن
كما تم تصنييف الاعمال على حسب الموضوع والقيمة التي توصلها
والمؤدي وجنسيته والآلات المستخدمة ف الأعمال
وغيرها من المفاجآت
..........
وبمجرد الاعلان عن الشبكة في مدونتكم
أخبرونا وسيتم الاعلان عن مدونتكم الرائعة لكل زوار الشبكة
........
دمتم في حفظ الله

كلمات من نور يقول...

بارك الله فيك خيرا كثيرا

رحم الله أنهات المؤمنين ورحم موتانا آجمعين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المجاهد الصغير يقول...

السلام عليكم
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا
ستنا ميمونه كانت تتمنى وتحلم بقرب النبى
بماذا نحن فاعلون؟؟
ننتظر المزيد
كل سنه وانتم طيبين
رمضان كريم

كلمات من نور يقول...

عيد سعيد ....ترى لم الغياب؟

أبو ورقة يقول...

بارك الله بكم
ان شاء الله سأنقل شيئا من هذا الى مدونتي لأن امنا ميمونة رضي الله عنها اخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ولكن من ذكر انها المرأة المؤمنة التي وهبت نفسها ؟