CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بكم اعزائنا زوار حمله لو عرفوه هيحبوه ... رددوا معنا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد

click here to sign in


الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

السيده سوده الزوجه الثانيه

بسم الله الرحمن الرحيم

(الزوجه الثانيه للرسول صلى الله عليه وسلم)

اسمها : سوده بنت زمعه


اول امراه تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاه السيده خديجه وهى الزوجه الثانيه

صفاتها:
-----
كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة الجسم ، من فواضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم متزوجه من ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخو سهيل بن عمرو

ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير

فكانت خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة عرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم الزواج من السيده سوده فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. ونزلت فيها ايه الحجاب



شهدت لها السيده عائشه بانها زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول

وطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.

موقف طريف مع السيده عائشه:

--------------------
قالت عائشة دخلت على سودة بنت زمعة فجلست ورسول الله بيني وبينها وقد صنعت حريرة فجئت بها فقلت كلي فقالت ما أنا بذائقتها فقلت والله لتأكلين منها أو لألطخن منها بوجهك فقالت ما أنا بذائقتها فتناولت منها شيئا فمسحت بوجهها فجعل رسول الله يضحك وهو بيني وبينها فتناولَت منها شيئا لتمسح به وجهي فجعل رسول الله يخفض عنها ركبته وهو يضحك لتستقيد مني فأخذت شيئا فمسحت به وجهي ورسول الله يضحك

موقفها مع السيدة عائشة والسيدة حفصة

------------------------

اتفقتا السيده حفصه والسيده عائشه ان يمزحا مع السيده سودة بنت زمعة الدجال قد خرج فاختبأت في بيت كانوا يوقدون فيه واستضحكتا وجاء رسول الله فقال ما شأنكما فأخبرتاه بما كان من أمر سودة فذهب اليها فقالت يا رسول الله أخرج الدجال فقال لا وكأن قد خرج فخرجت وجعلت تنفض عنها بيض العنكبوت



وفاتها:
-----
توفيت السيدة سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.


رحم الله امنا سوده والحقنا بها فى الفردوس الاعلى

انتظرونــــــــــــــــــــا ......
سنه الاسبوع : المداومه على الاستغفار
لا تنسونـــا من صالح دعاؤكم

الخميس، 3 ديسمبر 2009

زواج رسولنا بأمنا خديجه




بسم الله الرحمن الرحيم


سنتوقف قليلا عن سرد الالام فى الدعوه الى الاسلام وسنأخذ زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لازاله الشبهات حول هذا الموضوعثم نستأنف الصعاب باذن الله


سنبدأ مع اول زوجه تزوجها رسولنا صلى الله عليه وسلم وهى


السيده خديجه بنت خويلد
ولدت عام 68 قبل الهجره - 556م


نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة كان الجميع حريصون على الزواج منها




وكانت ذات شرف ونسب وجمال ومال تستأجر الرجال للتجاره فى مالها فلما بلغها عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الصدق والامانه وكرم الاخلاق بعثت اليه مع غلام لها يسمى ميسره تعرض عليه ان يخرج لها فى مال تاجرا الى الشام وتعطيه افضل ما تعطى غيره من التجار فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج تاجرا فى مالها وكان المال يربح ضعف ما كان قبل ذلك واخبرها ميسره ما رأى منه من حسن خلق وكرامات فقد كانت هناك ظله تظلله وهو يسير


فلما سمعت خديجه ذلك رغبت فى الزواج منه فارسلت له (نفيسه) وكأن خديجه لا تعلم


فقالت نفيسه: محمّد! ما يمنعك أن تزوَّج؟


فقال صلى الله عليه وسلم : (مَا بِيَدي ما أَتزوَّجُ بِهِ).


قالت: فإن كُفِيتَ ذلك ودُعيتَ إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تُجيب؟


قال: (فَمَن هي ؟).


قالت: خديجة.


قال: (وَكَيفَ لي بِذَلك ؟).


قالت: عليَّ.


قال: (فأنا أَفْعلُ).


قالت نفيسة: فذهبتُ فأخبرت خديجة، فأرسلت إليه: أنِ ائتِ لساعة كذا وكذا، وأرسلت إلى عمَّها عمرو بن أسد لِيزوِّجها فحضر - لأن أباها مات قبل حرب الفِجار -.‏




وذهب الرسول وخطبها وتم زواجهما وكان عمر الرسول 25 و السيده خديجه 40 وكانت قد تزوجت قبله ولم يتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت


أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة


وكانت نعم الزوجه فى رجاحه عقلها وتوددها لزوجها وطاعته فعندما جاء اليها وهو فزع من الغار عندما رآى جبريل عليه السلام وقال زملونى دثرونى




فقال لخديجة : " مالي يا خديجة؟ وأخبرها الخبر و قال: لقد خشيت على نفسي.


فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقرِي الضيف، وتحمل الكَلّ، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق. حتى تطمئنه




وانطلقت به حتى أتت ورقة بن نوفل ، ابن عم خديجة وكان على دين النصرانيه فى الجاهليه وكان شيخا كبيرا قد عمى وبشره ان الذى قد اتاه هو الناموس اى الوحى




فكانت هى اول من اسلم وأمن به




فقد كانت تنصر الاسلام بكل ما تملك من مال وجهد




ورغم انها كانت من الاثرياء الا انها ذهبت مع الرسول والصحابه الى شعب ابى طالب وهو شعب ضرب المشركون على المسلمين حصار فيه ومنعوا عنهم الطعام والاموال والتجاره وكانوا يأكلون اوراق الاشجار من شده جوعهم ولم تتخلى عنه ابدا




ولكن التعب قد انهكها وحان وقت وفاتها




فجاء جبريل عليه السلام الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال هذه خديجه اتتك معها اناء من إدام او طعام او شراب فإذا هى أتتك فأقرا عليها السلام من ربها ومنى وبشرها ببيت فى الجنه من قصب - اى من لؤلؤه مجوفه - لا صخب فيه ولا نصب




فلما أتت ابلغها الرسول ما قاله جبريل فقالت رضي الله عنها: (الله السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام)

عندما حضرتها الوفاة دخل رسول الله(ص) عليها ، وهي تجود بنفسها، فوقف ينظر إليها، والألم يعصر قلبه الشريف



وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها بكل خير طوال عمره




وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما غرتُ على أحدٍ ما غرتُ على خديجة رضي الله عنها، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني صلى الله عليه وسلم) وقد قالت له صلى الله عليه وسلم وقد مدح خديجة رضي الله عنها:(ما تذكر من عجوز قد بدَّلك الله خيرا منها) فغضب صلى الله عليه وسلم (والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كذَّبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها)· وروي أن هالة أخت خديجة دخلت بيت رسول الله (بعد وفاة أم المؤمنين خديجة وحيَّت فارتاع رسول الله) إذ كان صوتها يشبه صوت خديجة ثم انتبه وقال: اللهم هالة،إّذ تبين له أنها هالة وليست خديجة وهذا من فرط محبته لها ووفائه لذكراها·




وفي ختام المطاف،ودلالة على عظمتها، لا بأس من ذكر قول الرسول الأعظم في حقها:: "كمل من الرجال كثير، وكمل من النساء أربع: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد بن عبد الله"




وحرىّ بنا ان نرد على المستشرقين الذين يصفون نبينا بالشهوانيه وحاشاه صلى الله عليه وسلم ونسألهم لماذا تزوج ثيّب تكبره بـ 15 عام ولم يتزوج بكرا؟ ولماذا لم يتزوج عليها ولم يتزوج بعد وفاتها الا بمده؟




انتظرونا قريبا ...


سنه الاسبوع : المداومه على اذكار الصباح والمساء




لا تنسونا من صالح دعاؤكم









الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

بدايه الصعاب التى قابلت رسولنا فى تبليغ الدعوه


لما فرغت قريش من الحج فكرت في أساليب تقضى بها على هذه الدعوة في مهدها‏.‏ وتتلخص هذه الأساليب فيما يلي‏:‏

1ـ السخرية والتحقير، والاستهزاء والتكذيب والتضحيك‏:

---------------------------------------------

قصدوا بها تخذيل المسلمين، وتضعيف قواهم المعنوية، فرموا النبي صلى الله عليه وسلم بتهم هازلة، وشتائم سفيهة، فكانوا ينادونه بالمجنون ‏، ويصمونه بالسحر والكذبوكانوا يشيعونه ويستقبلونه بنظرات مؤذيه

2ـ إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات الكاذبة‏:‏

-------------------------------------

وقد أكثروا من ذلك وتفننوا فيه بحيث لا يبقى لعامة الناس مجال للتدبر في دعوته والتفكير فيها،


3 ـ الحيلولة بين الناس وبين سماعهم القرآن، ومعارضته بأساطير الأولين‏:‏

--------------------------------------------------------------

كان المشركون بجنب إثارة هذه الشبهات يحولون بين الناس وبين سماعهم القرآن ودعوة الإسلام بكل طريق يمكن، فكانوا يطردون الناس ويثيرون الشغب والضوضاء ويتغنون ويلعبون


.................................................

اما بالنسبه الاضطهادات:

أعمل المشركون الأساليب التي ذكرناها شيئًا فشيئًا لإحباط الدعوة بعد ظهورها في بداية السنة الرابعة من النبوة، ومضت على ذلك أسابيع وشهور وهم مقتصرون على هذه الأساليب لا يتجاوزونها إلى طريق الاضطهاد والتعذيب، ولكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعًا في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم

فقرروا القيام بتعذيب المسلمين وفتنتهم عن دينهم، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام، وانقض كل سيد على من اختار من عبيده طريق الإيمان‏


وكان من الطبيعي أن يهرول الأذناب والأوباش خلف ساداتهم وكبرائهم، ويتحركوا حسب مرضاتهم وأهوائهم، فجروا على المسلمين ـ ولاسيما الضعفاء منهم ـ ويلات تقشعر منها الجلود.

كان أبو جهل إذا سمع برجل قد أسلم له شرف أوعده بإبلاغ الخسارة الفادحة في المال، والجاه، وإن كان ضعيفًا ضربه وأغرى به‏.‏

- وكان عم عثمان بن عفان يلفه في حصير من ورق النخيل ثم يشعله من تحته‏.‏

- ولما علمت أم مصعب بن عمير بإسلامه منعته الطعام والشراب، وأخرجته من بيته، وكان من أنعم الناس عيشًا، فتَخَشَّفَ جلده تخشف الحية‏.‏

- وكان صهيب بن سنان الرومي يُعذَّب حتى يفقد وعيه ولا يدرى ما يقول‏.‏


- وكان خباب بن الأرت مولى لأم أنمار بنت سِباع الخزاعية، وكان حدادًا، فلما أسلم عذبته مولاته بالنار، كانت تأتى بالحديدة المحماة فتجعلها على ظهره أو رأسه، ليكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يزيده ذلك إلا إيمانًا وتسليمًا


- وكانت زِنِّيرَةُ أمَةً رومية قد أسلمت فعذبت في الله، وأصيبت في بصرها حتى عميت، فقيل لها‏:‏ أصابتك اللات والعزى، فقالت‏:‏ لا والله ما أصابتني، وهذا من الله، وإن شاء كشفه، فأصبحت من الغد وقد رد الله بصرها، فقالت قريش‏:‏ هذا بعض سحر محمد‏.‏


- وكان عمار بن ياسر رضي الله عنه مولى لبني مخزوم، أسلم هو وأبوه وأمه، فكان المشركون ـ وعلى رأسهم أبو جهل ـ يخرجونهم إلى الصحراء إذا حميت الرمال فيعذبونهم بحرها‏.‏ ومر بهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون فقال‏:‏ ‏(‏صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة‏)‏، فمات ياسر في العذاب، وطعن أبو جهل سمية ـ أم عمار ـ في قبلها بحربة فماتت، وهي أول شهيدة في الإسلام،


الحاصل أنهم لم يعلموا بأحد دخل في الإسلام إلا وتصدوا له بالأذى والنكال، وكان ذلك سهلًا ميسورًا بالنسبة لضعفاء
المسلمين،

ولا سيما العبيد والإماء منهم، فلم يكن من يغضب لهم ويحميهم، بل كانت السادة والرؤساء هم أنفسهم يقومون بالتعذيب ويغرون الأوباش، ولكن بالنسبة لمن أسلم من الكبار والأشراف كان ذلك صعبًا جدًا؛ إذ كانوا في عز ومنعة من قومهم، ولذلك قلما كان يجتريء عليهم إلا أشراف قومهم، مع شيء كبير من الحيطة والحذر‏.‏



انتظرونــــــــــــــا ....

ولا تنسونا من صالح دعاؤكم


سنه الاسبوع : الاكثار من الاعمال الصالحه فى العشر الاوائل من ذى الحجه وصيام يوم عرفه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].

{ صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].

السبت، 7 نوفمبر 2009

اجهر بها يا نبى الله


بسم الله الرحمن الرحيم


فى البدايه نرجو قراءه كل سطر بتمعن فهذه القصه كأنك تراها رأى العين ... فعش معها


بعد نزول الامر من الله " يا أيها المدثر قم فأنذر " بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم فى مرحله الدعوه السريه الى التوحيد

اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستعن برجال تقوم على اكتافها هذا الدين فكان لابد من اختيار اقرب الناس اليه الذين يحبون الحق ويبحثون عنه


فكان اول من اسلم به زوجته السيده خديجه رضى الله عنها


ثم عرض الاسلام على سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه فما تردد لحظه فى ان يسلم لله وكان اول من اسلم من الرجال

ثم عرضه على سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه فاخذ يفكر فى الامر حتى اسلم وكان اول من اسلم من الغلمان ثم اسلم زيد بن حارثه

ثم انتشرت الدعوه بين الصحابه سرا فاسلم العديد منهم

وقد فرضت عليهم صلاه ولكنها قبل الصلاوات الخمس التى فرضت فى الاسراء والمعراج وجاءه جبريل عليه السلام يعلمه الوضوء والصلاه


ثم نزلت الايه "وأنذر عشيرتك الاقربين"

اعمامه واقاربه ليخبرهم بالامر وكانوا نحو خمس واربعين رجلا فلما اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتكلم

بادره ابو لهب : وقال له هؤلاء عمومتك وما جاء احد بأسوأ مما جئت به عليهم

فسكت الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فى هذا اليوم


ثم دعاهم ثانية وقال‏:‏ ‏(‏الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه‏.‏ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‏ ‏)‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏(‏إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو، إنى رسول الله إليكم خاصة وإلى الناس عامه ، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، وإنها الجنة أبدًا أو النار أبدًا‏)‏‏.


فقال أبو طالب‏:‏ ما أحب إلينا معاونتك، وأقبلنا لنصيحتك، وأشد تصديقًا لحديثك‏.‏ وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون، وإنما أنا أحدهم، غير أني أسرعهم إلى ما تحب، فامض لما أمرت به‏.‏ فوالله، لا أزال أحوطك وأمنعك، غير أن نفسى لا تطاوعنى على فراق دين عبد المطلب‏.

فقال أبو لهب‏:‏ هذه والله السوأة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم ( يقصد امنعوه انتم)

فقال أبو طالب‏:‏ والله لنمنعه ما بقينا‏.‏
فبعد ان تأكد الرسول صلى الله عليه وسلم من حمايه عمه عبد المطلب له
وقف على جبل الصفا فى اعلى مكان فيه ، ثم هتف‏:‏ ‏(‏يا صباحاه‏)‏ وكانت كلمة إنذار تخبر عن هجوم جيش أو وقوع أمر عظيم‏.

ثم جعل ينادى قريش، قبيله قبيله :‏ ‏(‏يا بني فهر، يا بني عدى، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب‏)‏‏.‏
فلما سمعوا قالوا‏:‏ من هذا الذي يهتف‏؟‏

قالوا‏:‏ محمد‏.‏ فأسرع الناس إليه، حتى إن الرجل إذا لم يستطع أن يخرج إليه أرسل رسولًا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش‏.‏

فلما اجتمعوا قال‏:‏ ‏(‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادى بسَفْح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصَدِّقِىَّ‏؟‏‏)‏‏.

‏قالوا‏:‏ نعم، ما جربنا عليك كذبًا، ما جربنا عليك إلا صدقًا


قال‏:‏ ‏‏إنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد، إنما مثلى ومثلكم كمثل رجل رأي العَدُوّ فانطلق يَرْبَأ أهله‏ ‏‏(‏ أي يتطلع وينظر لهم من مكان مرتفع لئلا يدهمهم العدو‏)‏ ‏خشى أن يسبقوه فجعل ينادى‏:‏ يا صباحاه‏

دعاهم وقال :‏(‏يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا‏.‏يا بني كعب بن لؤى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا‏.‏يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا معشر بني قصى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا‏.‏يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا‏.‏يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا، سلونى من مالى ماشئتم، لا أملك لكم من الله شيئًا‏.‏يا عباس بن عبد المطلب، لا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله، لا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏يا فاطمة بنت محمد رسول الله، سلينى ما شئت من مالى، أنقذى نفسك من النار، فإنى لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها بِبلاَلها‏)‏ أي أصلها حسب حقها‏.
‏ ولما تم هذا الإنذار انفض الناس وتفرقوا، ولا يذكر عنهم أي ردة فعل، سوى أن أبا لهب واجه النبي صلى الله عليه وسلم بالسوء، وقال‏:‏ تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا‏؟‏ فنزلت‏:‏ ‏
{‏تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ‏}


ولم يزل هذا الصوت يرتج دويه في أرجاء مكة حتى نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‏}‏ ‏[‏الحجر‏:‏94‏]‏، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بالدعوة إلى الإسلام في مجامع المشركين ونواديهم، يتلو عليهم كتاب الله، ويقول لهم ما قالته الرسل لأقوامهم‏:‏ ‏{‏يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏59‏]‏،

وبدء يعبد الله تعالى أمام أعينهم، فكان يصلى بفناء الكعبة نهارًا جهارًا وعلى رءوس الأشهاد‏.‏وقد نالت دعوته مزيدًا من القبول، ودخل الناس في دين الله واحدًا بعد واحد‏.‏ وحصل بينهم وبين من لم يسلم من أهل بيتهم تباغض وتباعد وعناد واشمأزت قريش من كل ذلك....


ماذا فعلت قريش من حيل شتى لتوقف نشر دعوه الاسلام ؟

وماذا حدث للرسول وقتها؟


كل هذا ستعرفونه ان شاء الله فى الموضوع القادم ان شاء الله

انتظرونــــــــــــــا ....

ولا تنسونا من صالح دعاؤكم

سنه الاسبوع : الدعاء والتضرع الى الله من اجل النصر وترديد كلمه اللهم نصرك الذى وعدت



الخميس، 22 أكتوبر 2009

وانقطع الوحى





بعد نزول الوحى فى غار حراء انقطع عده ايام منهم من قال 40 يوما ومنهم من قال ايام
الحكمه من انقطاع الوحى:
------------------------

* ليذهب عن الرسول صلى الله عليه وسلم الروع والفزع

* ليحدث تشويق للرسول لانتظار نزول الوحى مره اخرى

* وهو ايضا من دلالات النبوه فلو كان إدعاءاً ما كان انقطع

.............................................

وظل النبى صلى الله عليه وسلم يتعبد فى غار حراء وينتظر ظهوره مره اخرى
وجاءه مره اخرى
يقول صلى الله عليه وسلم : جاورت بحراء شهرًا فلما قضيت جوارى هبطت [فلما استبطنت الوادي] فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أر شيئًا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئًا، ونظرت أمامي فلم أر شيئا، ونظرت خلفي فلم أرشيئًا، فرفعت رأسى فرأيت شيئًا، [فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فَجُئِثْتُ منه رعبًا حتى هويت إلى الأرض] فأتيت خديجة فقلت: [زملوني، زملوني]، دثرونى، وصبوا على ماء باردًا)، قال: (فدثرونى وصبوا على ماء باردًا، فنزلت: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 1: 5]) وذلك قبل أن تفرض الصلاة، ثم حمى الوحى بعد وتتابع
وفيه امر مباشر من الله لرسوله بالدعوه الى الاسلام
................................................................

والوحى ينقسم الى عده اقسام :
---------------------
الاولى : الرؤيا الصادقة، وكانت مبدأ وحيه صلى الله عليه وسلم.

الثانية : ما كان يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن روح القدس نفث في روعى أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته).

الثالثة : إنه صلى الله عليه وسلم كان يتمثل له الملك رجلًا فيخاطبه حتى يَعِىَ عنه ما يقول له، وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانًا.

الرابعة: أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس، وكان أشده عليه، فيلتبس به الملك، حتى أن جبينه ليتَفَصَّد عرقًا في اليوم الشديد البرد، وحتى أن راحلته لتبرك به إلى الأرض إذا كان راكبها، ولقد جاء الوحى مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت، فثقلت عليه حتى كادت ترضها.

الخامسة : إنه يرى الملك في صورته التي خلق عليها، فيوحى إليه ما شاء الله أن يوحيه، وهذا وقع له مرتين كما ذكر الله ذلك في سورة النجم.

السادسة : ما أوحاه الله إليه، وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.

السابعة : كلام الله له منه إليه بلا واسطة ملك كما كلم الله موسى بن عمران، وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى قطعًا بنص القرآن. وثبوتها لنبينا صلى الله عليه وسلم هو في حديث الإسراء.

وقـد زاد بعضهم مرتبة ثامنة؛ وهي تكليم الله له كفاحًا من غير حجاب، وهي مسألة خلاف بين السلف والخلف.
انتظرونا مع بدايه الدعوه السريه ومابها من مشاق
سنه الاسبوع تبسمك فى وجه اخيك صدقه ( الاخ فى وجه اخوه والاخت فى وجه الاخوات بالطبع )

الخميس، 8 أكتوبر 2009

مبدأ الوحى






عندما قارب النبى صلى الله عليه وسلم الأربعين من عمره حُبـِبَ إليه الخلوة عن الخلق والإنصراف إلى الخالق لما فى الخلوة من صفاء النفس وهدوء البال والتفكر فى ملكوت الله وعظيم خلقه وجليل قدرته

فكان يخلو بغار " حراء " بجبل يقع فى شرق مكة سمى بعد ذلك بجبل " النور " وكان يبدأ بعد انصرافه من خلوته بالطواف بالكعبة فيطوف بها سبعاً أو ما شاء الله من ذلك ثم يرجع إلى بيته

وكانت السيدة خديجة رضى الله عنها تعينه على هذه الخلوة وتعد له الزاد والطعام وتأتيه بهم وكان صلى الله عليه وسلم يرجع إليها أثناء خلوته ليتعهدها ويأخذ زاده


وما زال صلى الله عليه وسلم يتعبد حتى أكرمه الله بالنبوة ونزل الوحى


* وإليك حديث البخارى ومسلم فى صحيحيهما


عن عائشة رضى الله عنها قالت : أول ما بدء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحى الرؤيا الصالحة فى النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حُبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالى ذوات العدد قبل أن ينزع - يرجع - إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاء الحق ، وهو فى غار حراء ، فجاءه المَلـَك فقال : اقرأ ، قال " ما أنا بقارىء " قال : " فأخذنى فغطنى حتى بلغ منى الجَهد - عصرنى حتى يكاد يكتم أنفاسى - ثم أرسلنى ، فقال : اقرأ ، فقلت " ما أنا بقارىء ، فأخذنى فغطنى الثانية حتى بلغ منى الجَهد ، ثم أرسلنى ، فقال : اقرأ ، فقلت " ما أنا بقارىء ، فأخذنى فغطنى الثالثة ثم أرسلنى فقال : { اقرأ باسم ربك الذى خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذى علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم .}


ولعل سبب الضم الشديد هذا ليختبر صبره ويرتضى ما كلف به من أعباء النبوة وأثقال الوحى وكأنه يقول له : استعد لما ينتظرك فى تبليغ الرسالة من شدائد وآلام صلى الله على سيدنا محمد

فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضى الله عنها فقال : زملونى زملونى - غطونى ولفونى بالثياب - فزملوه حتى ذهب عنه الروع - الخوف والفزع - فقال لخديجة وأخبرها الخبر وقال : لقد خشيت على نفسى فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكـَل - الضعيف - وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق - أحداث الزمان ونوازله -



فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن عم خديجة وكان امرأ قد تنصر فى الجاهلية وكان يكتب الإنجيل وكان

شيخاً كبيراً قد عمى ، فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة يا ابن أخى ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس - المَلـَك الذى جاء بالوحى - الذى نزله الله على موسى ياليتنى فيها جزعاً - شاباً - ليتنى أكون حياً إذ يُخرجك قومك ، فقال صلى الله عليه وسلم أوَ مُخرجىَّ هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودى ، وإن يدركنى يومك أنصرك نصراً مؤزراً ثم لم ينشب أن توفى وفتر - انقطع - الوحى .

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

هل تعرف نبيك قبل البعثه؟




كان محمد بن عبد الله يتميز بأخلاق وصفات لم تعرف العرب اشرف منها ..


كان طرازًا رفيعًا من الفكر الصائب، والنظر السديد،
و حسن الفطنة وأصالة الفكرة وأفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأعزهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وأعفهم نفسًا وأكرمهم خيرًا، وأبرهم عملًا، وأوفاهم عهدًا، واكثرهم أمانة حتى سماه قومه‏:‏ ‏[الصادق ‏الأمين‏]‏ وكان يستعين بصمته الطويل على طول التأمل وإدمان الفكرة و قول الحق .

وابتعد عن الخرافات التى كانت سائده فى قومه ، وكان لا يشرب الخمر، ولا يأكل مما ذبح على النصب، ولا يحضر للأوثان عيدًا ولا احتفالًا، بل كان من أول نشأته نافرا من هذه المعبودات الباطلة، حتى لم يكن شيء أبغض إليه منها، وحتى كان لا يصبر على سماع الحلف باللات والعزى‏.‏

حفظ الله له صلى الله عليه وسلم من المعاصى :

**********************************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبينه، ثم ما هممت به حتى أكرمنى برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي الغنم بأعلى مكة‏:‏ لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب، فقال‏:‏ أفعل، فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفًا، فقلت‏:‏ ما هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏ عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب الله على أذنـى فنمت، فما أيقظني إلا حر الشمس‏.‏ فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة‏.‏‏.‏‏.‏ ثم ما هممت بسوء‏)‏‏.

..............................................................
.
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شديد الايجابيه حتى قبل البعثه ويظهر ذلك فى:

1- حرب الفِجَار :

***********
وقد حدثت في السنة العشرين من عمره صلى الله عليه وسلم وقعت في سوق عُكاظ حرب بين قريش ـ ومعهم كنانة ـ وبين قَيْس عَيْلان، تعرف بحرب الفِجَار وسببها‏:‏ أن أحد بني كنانة، واسمه البَرَّاض، اغتال ثلاثة رجال من قيس عيلان ‏ وسميت بحرب الفجار؛ لانتهاك حرمة الشهر الحرام فيها، وقد حضر هذه الحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ينبل على عمومته؛ أي يجهز لهم النبل للرمي‏.‏ ولم يشارك فى القتل مخافه ان يَظلم



2- حلف الفضول :
*************


وعلى أثر هذه الحرب وقع حلف الفضول في ذى القعدة في شهر حرام تداعت إليه قبائل من قريش‏:‏ بنو هاشم، وبنو المطلب،وأسد بن عبد العزى، وزهرة بن كلاب، وتيم بن مرة، فاجتمعوا في دار عبد الله بن جُدْعان التيمى؛ لسنِّه وشرفه، فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلومًا من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته،
وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها،

وشهد هذا الحلف رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.لما وجد فيه من نصره للمظلوم‏ وقال بعد أن أكرمه الله بالرسالة‏:‏ ‏(‏لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما أحب أن لى به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت‏)‏‏.‏
_______________________________________________



المهن التى عمل بها:

**************
ولم يكن له صلى الله عليه وسلم عمل معين في أول شبابه، إلا أن الروايات توالت أنه كان يرعى غنمًا، رعاها في بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط ثم انتقل إلى عمل التجارة حين شب وكان مشهور بين التجار بالصادق الامين وهما اصعب صفتان يمكن ان يتصف بهم تاجر
وفي الخامسة والعشرين من سنه خرج تاجرًا إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها فهى كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها، وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرًا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له‏:‏ ميسرة، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وخرج في مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام‏.‏
ولما رجع إلى مكة، ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا، وأخبرها غلامها ميسرة بما رأي فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبة، وشمائل كريمة، وفكر راجح، ومنطق صادق، ونهج أمين، وجدت ضالتها المنشودة بالرغم انه كان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها فتأبي عليهم ذلك الا انها رغبت فى محمد بن عبد الله زوجا لها فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منبه، فذهبت نفيسه إليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجة، فرضى بذلك، وكلم أعمامه، فذهبوا إلى عم خديجة وخطبوها إليه، وعلى إثر ذلك تم الزواج، وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة، وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسبًا وثروة وعقلًا، وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت‏.‏

وحين وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى سن 35 سنه قامت قريش ببناء الكعبة؛ وذلك لأن الكعبة قد تعرضت ـ باعتبارها أثرًا قديما ـ للعوادى التي أدهت بنيانها، وصدعت جدرانها، وقبل بعثته صلى الله عليه وسلم بخمس سنين جرف مكة سيل عرم انحدر إلى البيت الحرام، فأوشكت الكعبة منه على الانهيار، فاضطرت قريش إلى تجديد بنائها حرصًا على مكانتها، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه، واستمر النزاع أربع ليال أو خمسًا، واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب في أرض الحرم، أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه، وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه هتفوا‏:‏ هذا الأمين، رضيناه، هذا محمد ..فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم رداء فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه فكان نعم الرأى ورضى القوم


نعم هذا محمد هذا نبينا صلى الله عليه وسلم

انتظرونا ومع بدايه البعثه وبدايه التضحيات من اجل هذا الدين ومن اجلك انت


سنه الاسبوع : صيام سته ايام من شوال.. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]

الجمعة، 14 أغسطس 2009

عن طفولة الحبيب






عاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى حضن أمه بعد خمسة أو ستة أعوام قضاها فى البادية


رأت آمنة وفاءاً لزوجها أن تزور قبره بيثرب وقد اعتادت زيارته كل سنة ، وفى رحلة تبلغ خمسمائة كيلو متر فى الذهاب ومثيلتها فى الإياب كان معها ابنها محمد صلى الله عليه وسلم وخادمتها أم أيمن


وقد ظل محمد بين أخواله من بنى النجار قريباً من قبر أبيه قرابة شهر ثم قفل عائداً إلى مكة وإذا المرض يلاحق أمه حتى توفيت بالأبواء بين مكة والمدينة وتركته وحيداً مع الخادمة المشدوهة لحال الطفل الذى يفقد أباه وهوجنين ويفقد أمه وهو ابن بضع سنين


مشهد عصيب مرَّ على النبىّ صلى الله عليه وسلم من رؤية قبر أبيه إلى رؤية موت أمه ودفنها جعله يعرف طريقاً للحزن ومعنى للحياة والموت مما يرقق القلب ويقرب من الحىّ الذى لا يموت ويرسخ فى النفس حقيقة الحياة الفانية


أصبح محمد صلى الله عليه وسلم فى كفالة جده عبد المطلب الذى ضمه إليه ورقَّ عليه فكان لا يدعه لوحدته بل يؤثره على أولاده


- قال ابن هشام :


كان يوضع لعبد المطلب فراش فى ظل الكعبة ، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه ، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا ً له فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم : دعوا بنىّ هذا فوالله إن له لشأناً ثم يجلس معه على فراشه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع


ولما حضرت عبد المطلب الوفاة وَصَى ابنه أبا طالب عم النبىّ بكفالة محمد ثم مات عبد المطلب وكانت سن النبىّ صلى الله عليه وسلم ثمانى سنين


ثم كفله عمه أبو طالب ولم يكن كثير المال ولكنه كان أشرف قريش وأعظمهم مكانة وقد أحب ابن أخيه حباً شديداً فكان لا ينام إلا جنبه ويخرج فيخرج معه وكان يخصه بالطعام ، وكان إذا أكل أولاد أبى طالب لم يشبعوا إلا إذا أكل معهم محمد صلى الله عليه وسلم


وقد زاده الله وزانه فكان يصبح من نومه دهيناً كحيلا ً وكان يحمل فى صباه من طيب الشمائل وكريم الآداب فى هيئة الأكل والشرب والجلوس والكلام مما يدل على أن الله فطره من صغره على خير الصفات والآداب


ولما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم اثنا عشر سنة ارتحل به أبو طالب تاجراً إلى الشام حتى وصل إلى بصرى وكانت فى هذه البلد راهب يعرف ب"بحيرا " فلما نزل الركب خرج إليهم وأكرمهم بالضيافة وكان لايخرج إليهم قبل ذلك ، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته ، فقال وهو آخذ بيده ( هذا سيد العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين )



فقال أبو طالب : وما علمك بذلك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخَرَّ ساجداً ولا تسجد إلا لنبىّ وإنـِّى أعرفه بخاتم النبوة فى غضروف كتفه وإنـَّا نجده فى كتبنا ، وسأل أبا طالب أن يَرُدَهُ ولا يَقدم به إلى الشام خوفاً عليه من اليهود ، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة


مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدى


* المصادر


نفس المصادر السابقة

لا تنسوا سنه هذا الاسبوع استخدام السواك عند كل صلاه

الأحد، 2 أغسطس 2009

ميلاد الحبيب






ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأول عام الفيل الموافق 570 أو 571 من ميلاد المسيح


حين بدأ الصبح يتنفس ، فى أكثر فصول السنة اعتدالاً وجمالاً فقد حباه الله بالجمال والجلال فولد من أسرة زكية المعدن نبيلة النسب جمعت خلاصة ما فى العرب من فضائل وترفعت عما يشينهم


قال صلى الله عليه وسلم " إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفانى من بنى هاشم "


- أخرجه مسلم وصححه الترمذى



فكان أصلح رجل فى أصلح بيت فى أصلح زمن لأصلح رسالة * كلمة للعقاد



أمه آمنه بنت وهب من أشراف أهلها ، والقابلة هى الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف ، وحاضنته أم أيمن واسمها بركة ومرضعتاه ثويبة وحليمة السعديه


وكأنما أراد الله أن يحيطه بأسماء محبوبة طيبة تشير إلى الأمن والشفاء والبركة والنماء والثواب والحلم والسعد وكان ذلك كله بميلاد الحبيب صلى الله عليه وسلم



وحينما كان نوره صلى الله عليه وسلم يُخلق فى رحم أمه توفى الله أباه عبد الله بن عبد المطلب



فولد عليه الصلاة والسلام يتيماً وكان لهذا اليتم من انعكاسات وتأثيرات نفسية فى حياته صلى الله عليه وسلم

فقد حُرم من الظهير والنصير الأول وهو الأب والذى دفعه إلى التفكير فى الظهير الذى هو فوق كل ظهير والنصير الذى هو فوق كل نصير وهو الله سبحانه وتعالى ، وأصبح معتمداً على ربه ثم نفسه صلى الله عليه وسلم من صغره ، وكون حبيب الله يتيماً فيه من التكريم والتسلية ليتامى المسلمين وبيان أنهم أفق من أفق المجتمع وخلية من خلاياه ويظهر ذلك فى أحاديثه صلى الله عليه وسلم ووصاياه ومدى عناية الإسلام بهم



ولد الهُدى صلى الله عليه وسلم وتحكى أمه آمنه عنه ...



روى محمد بن سعد من حديث جماعة منهم عطاء بن أبى رباح وابن عباس أن آمنة بنت وهب قالت " لما فصل منى - تعنى النبى صلى الله عليه وسلم - خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب ، ثم وقع على الأرض جاثياً على ركبتيه معتمداً على يديه ، ثم أخذ قبضة من التراب فقبضها ورفع رأسه إلى السماء "




فالنور هو نور النبوة ، والجثى على ركبتيه إشارة إلى شدة تواضعه لربه وللخلق ، والإعتماد على يديه إشارة إلى أنه لن ينشأ كسلاناً كما هو حال أبناء الأشراف وإنما سيعتمد على ربه ثم نفسه من صغره ، ورفع رأسه إلى السماء إشارة إلى توكله على الله وارتفاع شأنه وسمو غايته وأنه يسود الخلق أجمعين ، وأخذه التراب إشارة أن الأرض منها البدء وإليها الإعادة ومنها الإخراج للبعث



وقد قال صلى الله عليه وسلم عن نفسه : " من كرامتى على ربى أنى ولدت مختوناً ولم يرى أحد سوأتى "




- رواه الطبرانى فى الأوسط وأبو نعيم وابن عساكر وصححه الحافظ ضياء الدين المقدسى



ولما بُشر به جده عبد المطلب فرح فرحاً بالغاً وسماه محمداً ليكون محموداً فى السماء والأرض ونحر الذبائح وأقام الولائم شكراً لله ، وأعتق أبى لهب عم النبى صلى الله عليه وسلم جاريته ثويبة حينما جاءته بالبشرى


أرضعته أمه لعدة أيام ، ثم أقبلت به تلتمس المراضع فقد كانت عادة العرب الموسرين من أهل الحواضر أن يرسلوا بأولادهم فور ولادتهم إلى البادية يرتضعون ويشبون لكى تقوى أجسادهم وتشتد أعصابهم ويذلق لسانهم وتصفو أذهانهم بفضل الطبيعة والهواء النقى والهدوء بعيداً عن الزحام والأمراض والأوبئة




وقد قال الصديق فى ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ما رأيت من هو أفصح منك يا رسول الله ؟ فقال : " وما يمنعنى وأنا من قريش وأرضعت فى بنى سعد "


وكانت " حليمة بنت أبى ذؤيب " من قبيلة بنى سعد إحدى القادمات إلى مكة ابتغاء العودة برضيع ولم يكن لمحمد صلى الله عليه وسلم أب تـُرقب عطاياه فلا عجب إن زهدت فيه المراضع إلا أنها استحيت العودة صفر اليدين فرجعت إلى آمنة تأخذ منها الطفل اليتيم ، وكانت البركة فى مقدمه معها وامتن الله عليها بالخير



مكث النبى صلى الله عليه وسلم خمس سنوات فى بنى سعد صح فيهم بدنه وكان يشب شباياً لا يشبه الغلمان ، وكان يزور خلالهم أمه ويعود مع حليمة رغبة منها وخشية عليه من وباء مكة ثم حصل أمراً عجيباً جعل حليمة السعدية تعيده إلى أمه بعد أن خافت عليه ...

عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فصرعه فشق عن قلبه فاستخرجه فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده إلى مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعنى مرضعته - أن محمداً قد قتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون "

وزاد أنس : " وكنت أرى أثر المخيط فى صدره "


- حديث صحيح أخرجه مسلم

وقد ورد فى شق صدره الشريف من القرآن : " ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذى أنقض ظهرك * "

وشرح الصدر كما فى الآية إشارة إلى جراحة يجريها طبيب أو مَلـَك


وقد تكرر هذا الأمر فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قيل مرتان فى طفولته وعند رحلة الإسراء والمعراج ، وقيل ثلاثة وزيدت مرة عند البعثة

ولعل الحكمة من ذلك يشير إلى الحصانة التى أضفاها الله على نبيه منذ طفولته بنجاته من مزالق الطبق الإنسانى ومفاتن الحياة الأرضية

* المصادر :


* لمحات من حياة الرسول // الدكتور محروس رضوان

أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندريه

* فقه السيرة // محمد الغزالى

* الرحيق المختوم // المباركفورى

السبت، 18 يوليو 2009

وصف النبى :- الجزء الثانى

بسم الله الرحمن الرحيم


صفة رأس النبى صلى الله عليه وسلم:

كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم



.صفة شعره:

كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط كشعر المصريين، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأسولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات



صفة لحيته: (كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية) اخرجه احمد

وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية - كث: كثيف -، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته

وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.



وصف أشفار النبي :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .



صفة عنقه ورقبته:

فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)



صفة منكبيه:

كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهروعريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.



صفة كفيه:

كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة

قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وكان ليده صلى الله عليه وسلم برداً و ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار



صفة أصابعه:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف (سائل الأطراف): يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة كأن أصابعه قضبان فضة





صفة صدره:

كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر



صفة بطنه:

قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن.



صفة قامته و طوله:

ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء





صفة عرقه:

عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم)

أيضاً قال: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب).

وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.



خاتم النبوه:

خاتم النبوة حجمه كحجم بيضة الحمامة مثل الهلال يتفاوت لونه بين الحمرة و لون جسده يقع في أعلى كتفه الأيسر . وقد ختمه به جبريل عليه السلام في حادثة شق الصدر



هيئته عامه:

ليس بالسمين ولا النحيل وليس بالطويل ولا بالقصيربشوش الوجه مضئ كانه القمر وفي صوته صحل (بحة وحسن)


صلى الله وسلم على خير الخلق خلقه وخلقا اللهم احشرنا معه

وختاما نقول هذه الابيات


جمالكم لن يوصفا
قد جـاءت قديمــاً ذرة من نوركـم قد جمـل الرحمن بها يوسفا
والله لـو جـد العبـاقر كلهــم لوصــف افضــال له لـن تعـرفــا
والله لـو مـاء البحـار بجمعهــا كـان مدادا لوصف احمد ما كفـا
والله لـو قلـم الزمــان مـن البدايــة للنهايــة ظل يكتب ما اكتفـا
والله لـو قبـر الرســول تفجــرت انـواره للبـــدر ولى واختفــــا
يكفيـه لقيـا فى السمـاوات العلا وبحضـرة المولى الجليل تشرفا
يكفيـه ان البـدر يخســف نـوره لكـن نـور مـحمـد لـن يخسفـــا

*سنه الاسبوع : صلاه الضحى

انتظرونا مع طفوله النبى صلى الله عليه وسلم

السبت، 4 يوليو 2009

وصف النبى (لو عرفو هيحبو).



** بسم الله الرحمن الرحيم **

صفة لونه

:عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).

صفة وجهه

:كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب:

(كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).

صفة جبينه

:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.

صفة حاجبيه

:كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.

صفة عينيه

:كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب

صفة انفه:

يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.

صفة خديه:
كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.

صفة فمه وأسنانه:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين -

***سوف انزل الباقى على حلقات ***

فى حفظ الله لقاء قريب .