CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بكم اعزائنا زوار حمله لو عرفوه هيحبوه ... رددوا معنا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد

click here to sign in


الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

بدايه الصعاب التى قابلت رسولنا فى تبليغ الدعوه


لما فرغت قريش من الحج فكرت في أساليب تقضى بها على هذه الدعوة في مهدها‏.‏ وتتلخص هذه الأساليب فيما يلي‏:‏

1ـ السخرية والتحقير، والاستهزاء والتكذيب والتضحيك‏:

---------------------------------------------

قصدوا بها تخذيل المسلمين، وتضعيف قواهم المعنوية، فرموا النبي صلى الله عليه وسلم بتهم هازلة، وشتائم سفيهة، فكانوا ينادونه بالمجنون ‏، ويصمونه بالسحر والكذبوكانوا يشيعونه ويستقبلونه بنظرات مؤذيه

2ـ إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات الكاذبة‏:‏

-------------------------------------

وقد أكثروا من ذلك وتفننوا فيه بحيث لا يبقى لعامة الناس مجال للتدبر في دعوته والتفكير فيها،


3 ـ الحيلولة بين الناس وبين سماعهم القرآن، ومعارضته بأساطير الأولين‏:‏

--------------------------------------------------------------

كان المشركون بجنب إثارة هذه الشبهات يحولون بين الناس وبين سماعهم القرآن ودعوة الإسلام بكل طريق يمكن، فكانوا يطردون الناس ويثيرون الشغب والضوضاء ويتغنون ويلعبون


.................................................

اما بالنسبه الاضطهادات:

أعمل المشركون الأساليب التي ذكرناها شيئًا فشيئًا لإحباط الدعوة بعد ظهورها في بداية السنة الرابعة من النبوة، ومضت على ذلك أسابيع وشهور وهم مقتصرون على هذه الأساليب لا يتجاوزونها إلى طريق الاضطهاد والتعذيب، ولكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعًا في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم

فقرروا القيام بتعذيب المسلمين وفتنتهم عن دينهم، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام، وانقض كل سيد على من اختار من عبيده طريق الإيمان‏


وكان من الطبيعي أن يهرول الأذناب والأوباش خلف ساداتهم وكبرائهم، ويتحركوا حسب مرضاتهم وأهوائهم، فجروا على المسلمين ـ ولاسيما الضعفاء منهم ـ ويلات تقشعر منها الجلود.

كان أبو جهل إذا سمع برجل قد أسلم له شرف أوعده بإبلاغ الخسارة الفادحة في المال، والجاه، وإن كان ضعيفًا ضربه وأغرى به‏.‏

- وكان عم عثمان بن عفان يلفه في حصير من ورق النخيل ثم يشعله من تحته‏.‏

- ولما علمت أم مصعب بن عمير بإسلامه منعته الطعام والشراب، وأخرجته من بيته، وكان من أنعم الناس عيشًا، فتَخَشَّفَ جلده تخشف الحية‏.‏

- وكان صهيب بن سنان الرومي يُعذَّب حتى يفقد وعيه ولا يدرى ما يقول‏.‏


- وكان خباب بن الأرت مولى لأم أنمار بنت سِباع الخزاعية، وكان حدادًا، فلما أسلم عذبته مولاته بالنار، كانت تأتى بالحديدة المحماة فتجعلها على ظهره أو رأسه، ليكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يزيده ذلك إلا إيمانًا وتسليمًا


- وكانت زِنِّيرَةُ أمَةً رومية قد أسلمت فعذبت في الله، وأصيبت في بصرها حتى عميت، فقيل لها‏:‏ أصابتك اللات والعزى، فقالت‏:‏ لا والله ما أصابتني، وهذا من الله، وإن شاء كشفه، فأصبحت من الغد وقد رد الله بصرها، فقالت قريش‏:‏ هذا بعض سحر محمد‏.‏


- وكان عمار بن ياسر رضي الله عنه مولى لبني مخزوم، أسلم هو وأبوه وأمه، فكان المشركون ـ وعلى رأسهم أبو جهل ـ يخرجونهم إلى الصحراء إذا حميت الرمال فيعذبونهم بحرها‏.‏ ومر بهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون فقال‏:‏ ‏(‏صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة‏)‏، فمات ياسر في العذاب، وطعن أبو جهل سمية ـ أم عمار ـ في قبلها بحربة فماتت، وهي أول شهيدة في الإسلام،


الحاصل أنهم لم يعلموا بأحد دخل في الإسلام إلا وتصدوا له بالأذى والنكال، وكان ذلك سهلًا ميسورًا بالنسبة لضعفاء
المسلمين،

ولا سيما العبيد والإماء منهم، فلم يكن من يغضب لهم ويحميهم، بل كانت السادة والرؤساء هم أنفسهم يقومون بالتعذيب ويغرون الأوباش، ولكن بالنسبة لمن أسلم من الكبار والأشراف كان ذلك صعبًا جدًا؛ إذ كانوا في عز ومنعة من قومهم، ولذلك قلما كان يجتريء عليهم إلا أشراف قومهم، مع شيء كبير من الحيطة والحذر‏.‏



انتظرونــــــــــــــا ....

ولا تنسونا من صالح دعاؤكم


سنه الاسبوع : الاكثار من الاعمال الصالحه فى العشر الاوائل من ذى الحجه وصيام يوم عرفه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].

{ صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].

السبت، 7 نوفمبر 2009

اجهر بها يا نبى الله


بسم الله الرحمن الرحيم


فى البدايه نرجو قراءه كل سطر بتمعن فهذه القصه كأنك تراها رأى العين ... فعش معها


بعد نزول الامر من الله " يا أيها المدثر قم فأنذر " بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم فى مرحله الدعوه السريه الى التوحيد

اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستعن برجال تقوم على اكتافها هذا الدين فكان لابد من اختيار اقرب الناس اليه الذين يحبون الحق ويبحثون عنه


فكان اول من اسلم به زوجته السيده خديجه رضى الله عنها


ثم عرض الاسلام على سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه فما تردد لحظه فى ان يسلم لله وكان اول من اسلم من الرجال

ثم عرضه على سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه فاخذ يفكر فى الامر حتى اسلم وكان اول من اسلم من الغلمان ثم اسلم زيد بن حارثه

ثم انتشرت الدعوه بين الصحابه سرا فاسلم العديد منهم

وقد فرضت عليهم صلاه ولكنها قبل الصلاوات الخمس التى فرضت فى الاسراء والمعراج وجاءه جبريل عليه السلام يعلمه الوضوء والصلاه


ثم نزلت الايه "وأنذر عشيرتك الاقربين"

اعمامه واقاربه ليخبرهم بالامر وكانوا نحو خمس واربعين رجلا فلما اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتكلم

بادره ابو لهب : وقال له هؤلاء عمومتك وما جاء احد بأسوأ مما جئت به عليهم

فسكت الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فى هذا اليوم


ثم دعاهم ثانية وقال‏:‏ ‏(‏الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه‏.‏ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‏ ‏)‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏(‏إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو، إنى رسول الله إليكم خاصة وإلى الناس عامه ، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، وإنها الجنة أبدًا أو النار أبدًا‏)‏‏.


فقال أبو طالب‏:‏ ما أحب إلينا معاونتك، وأقبلنا لنصيحتك، وأشد تصديقًا لحديثك‏.‏ وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون، وإنما أنا أحدهم، غير أني أسرعهم إلى ما تحب، فامض لما أمرت به‏.‏ فوالله، لا أزال أحوطك وأمنعك، غير أن نفسى لا تطاوعنى على فراق دين عبد المطلب‏.

فقال أبو لهب‏:‏ هذه والله السوأة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم ( يقصد امنعوه انتم)

فقال أبو طالب‏:‏ والله لنمنعه ما بقينا‏.‏
فبعد ان تأكد الرسول صلى الله عليه وسلم من حمايه عمه عبد المطلب له
وقف على جبل الصفا فى اعلى مكان فيه ، ثم هتف‏:‏ ‏(‏يا صباحاه‏)‏ وكانت كلمة إنذار تخبر عن هجوم جيش أو وقوع أمر عظيم‏.

ثم جعل ينادى قريش، قبيله قبيله :‏ ‏(‏يا بني فهر، يا بني عدى، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب‏)‏‏.‏
فلما سمعوا قالوا‏:‏ من هذا الذي يهتف‏؟‏

قالوا‏:‏ محمد‏.‏ فأسرع الناس إليه، حتى إن الرجل إذا لم يستطع أن يخرج إليه أرسل رسولًا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش‏.‏

فلما اجتمعوا قال‏:‏ ‏(‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادى بسَفْح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصَدِّقِىَّ‏؟‏‏)‏‏.

‏قالوا‏:‏ نعم، ما جربنا عليك كذبًا، ما جربنا عليك إلا صدقًا


قال‏:‏ ‏‏إنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد، إنما مثلى ومثلكم كمثل رجل رأي العَدُوّ فانطلق يَرْبَأ أهله‏ ‏‏(‏ أي يتطلع وينظر لهم من مكان مرتفع لئلا يدهمهم العدو‏)‏ ‏خشى أن يسبقوه فجعل ينادى‏:‏ يا صباحاه‏

دعاهم وقال :‏(‏يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا‏.‏يا بني كعب بن لؤى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا‏.‏يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا معشر بني قصى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا‏.‏يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا‏.‏يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار‏.‏يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا، سلونى من مالى ماشئتم، لا أملك لكم من الله شيئًا‏.‏يا عباس بن عبد المطلب، لا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله، لا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏يا فاطمة بنت محمد رسول الله، سلينى ما شئت من مالى، أنقذى نفسك من النار، فإنى لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنك من الله شيئًا‏.‏غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها بِبلاَلها‏)‏ أي أصلها حسب حقها‏.
‏ ولما تم هذا الإنذار انفض الناس وتفرقوا، ولا يذكر عنهم أي ردة فعل، سوى أن أبا لهب واجه النبي صلى الله عليه وسلم بالسوء، وقال‏:‏ تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا‏؟‏ فنزلت‏:‏ ‏
{‏تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ‏}


ولم يزل هذا الصوت يرتج دويه في أرجاء مكة حتى نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‏}‏ ‏[‏الحجر‏:‏94‏]‏، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بالدعوة إلى الإسلام في مجامع المشركين ونواديهم، يتلو عليهم كتاب الله، ويقول لهم ما قالته الرسل لأقوامهم‏:‏ ‏{‏يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏59‏]‏،

وبدء يعبد الله تعالى أمام أعينهم، فكان يصلى بفناء الكعبة نهارًا جهارًا وعلى رءوس الأشهاد‏.‏وقد نالت دعوته مزيدًا من القبول، ودخل الناس في دين الله واحدًا بعد واحد‏.‏ وحصل بينهم وبين من لم يسلم من أهل بيتهم تباغض وتباعد وعناد واشمأزت قريش من كل ذلك....


ماذا فعلت قريش من حيل شتى لتوقف نشر دعوه الاسلام ؟

وماذا حدث للرسول وقتها؟


كل هذا ستعرفونه ان شاء الله فى الموضوع القادم ان شاء الله

انتظرونــــــــــــــا ....

ولا تنسونا من صالح دعاؤكم

سنه الاسبوع : الدعاء والتضرع الى الله من اجل النصر وترديد كلمه اللهم نصرك الذى وعدت